رسالة حب وولاء للملك محمد السادس من المجتمع المدني ومغاربة العالم بفرنسا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه.
نعم سيدي أعزكم الله.
سلام تام بوجود مولانا الإمام.
مولانا صاحب الجلالة،
بمناسبة أول تكريم لرعاياكم مغربيات ومغاربة العالم من الجيل الأول، وفي غمرة السعادة التي تعيشها الجالية المغربية بمناسبة إعادة فتح المعابر البحرية بين اسبانيا والمغرب واعتراف الحكومة الإسبانية بالحكم الذاتي للمملكة المغربية على صحرائه باعتباره المقترح الوحيد الضامن للاستقرار في المنطقة، إنه ليسعد خدام أعتابكم الشريفة من المجتمع المدني لمغربيات ومغاربة العالم بتقديم أزكى التهاني وأطيب الأماني لسدتكم العالية بالله أصالة عن نفسهم ونيابة عن كافة الأعضاء ومنخرطي الجمعيات، كما نغتنم يا مولاي هذه الفرصة لنرفع إلى مقامكم العالي بالله آيات الولاء والتبريك والإخلاص، مع الدعاء لكم يا مولاي بدوام الصحة والسعادة، لتحققوا للمغرب كل ما يصبو إليه من تقدم ورقي وازدهار.

وإننا يا مولاي لجد سعداء لما حققه المغرب من تقدم ورقي في ظل عرشكم المجيد مما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بإشعاع سياستكم الرشيدة وجهود جلالتكم الحميدة والتي تسعون من خلالها تحقيق سعادة شعبكم، ورقيه، وازدهاره في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

لقد كانت السياسة الرشيدة التي نهجتها السلطات المغربية بتوجيهاتكم الإستراتيجية في تدبير جائحة كورونا مثالا يحتذى به في الإلتزام والحفاظ على أرواح المواطنين وما استلزم ذلك من إجراءات احترازية وحجر صحي فعال وتقديم الدعم المادي والمعنوي لكافة شرائح المجتمع.

مولانا صاحب الجلالة،
إذ نغتنم هذه اليوم السعيد لنرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير ليبقيكم ذخرا وملاذا للمغرب والمغاربة، ويحفظكم الله بما حفظ به السبع المثاني.

أبقاكم الله ضامنا لأمن الوطن ووحدته، واستقراره، وأقر عينكم بولي العهد سمو الأمير الجليل مولاي الحسن، وشقيقكم صاحب السمو الملكي المولى رشيد وبسائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير.
والسلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.
حرر بباريس، يوم الاحد 21 شوال 1443 الموافق لـ 22ماي .2022
عن خدامكم الأوفياء للأعتاب الشريفة.

عبد السلام وجيه، منسق اللجنة المنظمة لجمعيات مغاربة العالم بباريس.