احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
تماشيا مع البرنامج الوطني الهادف إلى القضاء على ظاهرة البناء العشوائي بالمغرب، فإن الحي الصفيحي والذي كان يحمل اسم ” مزيريرة ” بوسكورة تعرض هذا الأخير إلى عملية الهدم، شريطة عملية إعادة إسكان قاطنيه، وفق ما هو منصوص عليه في البرنامج الوطني الخاص بعملية إعادة الإسكان، والذي تشرف عليه الوزارة المكلفة.
وكذلك مؤسسة العمران، والتي أضحت مؤسسة رائدة في هذا المجال.
وإذا كانت العملية أثلجت صدور الأسر التي كانت مدرجة في لائحة آخر إحصاء، شهده الحي السالف الذكر، لأنها حصلت على الإستفادة الكاملة.
لكن الأسر التي أغفلتها لجنة الإحصاء، أو سكنت الحي بعد الإحصاء، فإن هذه الأخيرة لاتزال تعيش التهميش والإقصاء من الإستفادة، في إنتظار تدخلات السيد عامل عمالة إقليم النواصر، لكي يعطي حلا في هذه القضية، من أجل إنقاذ مجموعة من الأسر التي لاتزال غارقة في أوضاع مزرية، تمثلت في عدم قدرتها على تسديد واجبات الكراء، علماأان البعض منهم يعيش البطالة، بدون عمل قار بواسطته يستطيع التغلب على متطلبات الحياة، بعدما تعرضت منازلهم العشوائية للهدم.
و هذا ما زاد في تأزم أوضاع هؤلاء الضعفاء، علما أنهم توجهوا بعدة طلبات إلى جهات مسؤولة بعين المكان.
لكن رغم ذلك فإن الوضع لايزال كما كان عليه؟؟
والغريب في الأمر ان من ضمن هذه الأسر المقصية من الاستفادة ” شخصية رياضية ”
حاصلة على عدة جوائز، في عدة تظاهرات رياضية، في رياضة الكراطي.
وحاصل على شهادة التدريب في هذا الصنف الرياضي السالف الذكر.