مغربية بالديار السعودية -الطائف-تتعرض للتعنيف من طرف زوجها ودخولها للمستشفى
توصلت جريدة (دوايTv) بحالة إنسانية لسيدة مغربية مقيمة بمدينة الطائف بالديار السعودية، وأم لطفلتين من أب سعودي، تعرضت هذه الأم للتعنيف الأسري من طرف زوجها لسنوات عدة، أدت إلى دخولها بفترة إكتئاب وخصوصا بولادة الإبنة التانيةبعمر ستةأشهر،.
هذه الأم حاولت بشتى الطرق أن تحافظ على بيتها، وأن تصبر وتتحمل سوء المعاملة من ضرب وإهانة،ويهددها إذافكرت بأن تشتكي للجهات الأمنية أن يحرمها من فلذات أكبادها وأن يسفرها إلى بلدها ضاربا كل القيم الأخلاقية والميثاق الغليظ الذي يجمع بينهما.
كرم الله المرأة، وأعلى من شأنها، سواءا كانت أما أختاأو بنتا أو زوجة، ومن ذلك أنه أمر الأزواج بالرفق بهن، وحسن معاشرتهن، وقد وصى النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بالنساء قائلا:( آستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء).
فقررت هذه الأم أن تطلب الطلاق، ومشت بالإجراءات القانونية حتى أصبح بينها وبين إصدار الحكم النهائي أياما،وإذبزوجها يقترح عليها بأن تذهب معه لأخذ لقاح بالمستشفى، وعند دخولها إتضح أنها دخلت لمستشفى للأمراض العقلية بالطائف وتم حجزها هناك بأمر من زوجها، وإتهامها (حسب ماصرحت به أخت الضحية بإتصال هاتفي بالجريدة) بمحاولة طعن الزوج والإبنة.
وهنا نتساءل كيف يعقل أن يتم إستلام حالة كيفما كانت بدون أي وثائق تتبث أنها تعاني فعلا من مرض ما؟!ويتم تحويل المريض من مستوصف ميداني إلى مستشفى دون وجه حق أو قرير رسمي يشرح فيها حالة المريض، وعند تدخل الزوجة ومحاولة التفسير للمسؤولين هناك، لم يسمع منها وتم حجز الضحية بالمستشفى لأجل غير مسمى.
ولقد تم اخبار القنصلية المغربية بجدة بالواقعة لتدخل السريع .