الهواتف الذكية والشباب…لا تفسح المجال للتكنولوجيا لسلب أجمل أوقاتك

حادة حدوش

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

أصبح الهاتف المحمول الشغل الشاغل بين كافة طوائف المجتمع، على اختلاف ثقافاتهم وبيئاتهم الإجتماعية والإقتصادية إلا أنهم اجتمعوا في جعل هذه الوسيلة التي أطلقوا عيلها صفة الذكاء الأداة الصديقة وشبهأصبح الهاتف المحمول الشغل الشاغل بين كافة طوائف المجتمع، على اختلاف ثقافاتهم وبيئاتهم الإجتماعية والإقتصادية إلا أنهم اجتمعوا في جعل هذه الوسيلة التي أطلقوا عيلها صفة الذكاء الأداة الصديقة وشبه الوحيدة التي لا يمكن الإستغناء عنها.

أثرت الهواتف الذكية على الأطفال والشباب وجعلتهم منعزلين ومنطويين عن الحياة الإجتماعية.

أصبح من الطبيعي رؤية جماعة من الشباب يقفون معا ولكنهم يتجاهلون بعضهم البعض تماما وينشغلون في العالم الأزرق .مما يسبب لهم إلتهاب الأوتار وآلاما في اليدين والظهر والرقبة بسبب الوضعية السيئة التي يظلون عليها جل الوقت.

جعلت التطورات الأخيرة في الهواتف المحمولة من السهل على المراهقين الوصول إلى أي معلومات وقد تكون أحيانا هذه المعلومات غير دقيقة ولكنهم يأخذونها على محمل الجد، وفي أغلب الأحيان يستعملون هواتفهم في التعرف على الأصدقاء واللعب بدل قضاء الوقت مع عائلاتهم والإستمتاع باللعب والمشي معهم.

لا ننكر أن التكنولوجيا لها فضل كبير في جعل العالم قرية صغيرة وتقريب المسافات البعيدة إلا أنه يجب على كل مستعمليها الإستفادة من إيجابياتها وفي أوقات معينة لا جعلها أساسا لكل وقت وفي كل مكان حتى لا يسقطوا في فخ سلبياتها وإغراقهم في بئر العزلة عن المجتمع حتى مع أفراد أسرهم تحت سقف واحد.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.