جامعة القاضي عياض تحتفل باليوم العالمي للأراضي الرطبة تحت شعار “حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا”

في خطوة رائدة، نظمت جامعة القاضي عياض بمراكش، ممثلة بكلياتها الثلاث (كلية العلوم السملالية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية العلوم الاقتصادية والقانونية والاجتماعية)، احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة. وجاءت هذه المبادرة تحت تنسيق متحف التاريخ الطبيعي بمراكش، وبمشاركة فعالة لعدد من الأساتذة والباحثين.

“حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا”، وهو شعار ينسجم مع التزامات المغرب في إطار اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية. كما يتماشى مع الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية، خاصة في ظل الآثار المتزايدة لتغير المناخ.

تعزيز العمل التعاوني بين التخصصات المختلفة: أتاحت الفعالية فرصة فريدة لتعاون طلاب الماجستير من مجالات متنوعة، مثل العلوم البيئية والجغرافيا والقانون والاقتصاد، لتعميق فهمهم للأراضي الرطبة وأهميتها.

التوعية والاستدامة: سعت الجامعة إلى رفع مستوى الوعي بين الشباب حول الدور الحيوي للأراضي الرطبة في مواجهة الأزمات البيئية وحماية الموارد الطبيعية.

أثر التغير المناخي: ناقش المشاركون كيفية تأثير التغيرات المناخية على الأراضي الرطبة والقطاعات الحيوية المرتبطة بها، مثل الزراعة والمياه والطاقة.

تُعد الأراضي الرطبة مناطق بالغة الأهمية للتنوع البيولوجي، وتلعب دوراً حيوياً في توازن النظم البيئية، حيث تسهم في تخزين الكربون، وتوفير المياه، وحماية السواحل. كما تُعتبر محاور رئيسية في الجهود العالمية للتكيف مع التغير المناخي.

يجسد هذا الحدث التزام الجامعة بحماية البيئة ودعم السياسات المستدامة، إلى جانب تعزيز البحث العلمي المتعدد التخصصات كأداة رئيسية للتعامل مع التحديات البيئية الراهنة.

وشكّل هذا الاحتفال منصة مثالية للتفاعل بين الأكاديميين والطلاب وصانعي القرار، مما يعكس رؤية متكاملة للحفاظ على البيئة من أجل مستقبل أفضل.