واحة الإعلام”.. منصة سعودية حديثة تسلط الضوء على التحولات الوطنية خلال زيارة الرئيس الأمريكي
اختتمت وزارة الإعلام السعودية، مساء الأربعاء، فعاليات “واحة الإعلام”، التي أطلقتها بالشراكة الإستراتيجية مع برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد جي ترمب إلى المملكة، والتي استمرت ليومين.
وجاءت “واحة الإعلام” كمبادرة نوعية هدفت إلى تمكين التغطية الإعلامية الدولية المصاحبة للزيارة، مع إبراز أوجه التحول الشامل الذي تشهده المملكة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وسجلت الفعالية حضورًا إعلاميًا ضخمًا، تجاوز أكثر من 1000 صحفي وزائر، يمثلون أكثر من 110 وسيلة إعلامية محلية ودولية، ونتج عنها أكثر من 475 تغطية إعلامية، تم تنفيذها عبر منظومة تشغيلية متكاملة ضمت 150 كاميرا، و50 شاشة بث مباشر، إضافة إلى 120 مادة إعلامية، ضمن أكثر من 45 ساعة عمل متواصلة.
وشكّلت منطقة “وادي الواحة” قلب الحدث النابض، إذ أتاحت للصحفيين بيئة تقنية متطورة ومجهزة للبث المباشر وصناعة المحتوى، ما سهّل تغطية الزيارة بشكل لحظي وفعّال.
وضمت “الواحة” خمس مناطق رئيسية: “وادي الواحة”، “منطقة التواصل”، “منطقة الحفاوة السعودية”، “الجسر الثقافي”، و”معرض الواحة”، الذي استعرض ستة مشروعات وطنية كبرى، منها مشروع نيوم، وشركة المربع الجديد، وملف استضافة كأس العالم 2034، بالإضافة إلى التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب.
كما تم تخصيص ستة أستوديوهات تلفزيونية متكاملة، وتنظيم أكثر من 150 جولة تعريفية للوفود الإعلامية والدبلوماسية، مما أتاح تجربة تفاعلية غنية.
ولعب “الجسر الثقافي” دورًا بارزًا في تسليط الضوء على العلاقات السعودية الأمريكية الممتدة لأكثر من 90 عامًا، من خلال عروض بصرية وإنسانية جذابة، فيما مزجت الضيافة بين الطابعين السعودي والأمريكي لتقديم تجربة استثنائية للزوار.
وأكدت وزارة الإعلام في ختام الفعالية أن “واحة الإعلام” تمثل نموذجًا جديدًا في توظيف أدوات الإعلام الرقمي لصناعة محتوى مؤثر، وبناء جسور تواصل فعّالة مع العالم، بما يعكس تطلعات المملكة نحو مستقبل إعلامي رائد.
وفي هذا السياق، يعبّر موقع دواي تيفي عن اعتزازه بهذه الجهود، ويؤكد انفتاحه وسعيه المستمر لبناء جسور التعاون والتواصل مع مختلف المؤسسات الإعلامية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي تولي الإعلام -بكل قطاعاته- اهتمامًا بالغًا داخليًا وخارجيًا، في ظل رؤية طموحة تعزز الحضور الإعلامي إقليميًا وعالميًا.