المركز الوطني لحقوق الانسان بالمغرب يصدر بيانا ناريا حول الهجمة المسعورة للتشكيك في وطنيتهم
أصدر المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب بيانا ناريا حول الهجمة المسعورة التي أقدمت عليها بعض الجهات تتهم من خلالها رئيس إطارها الحقوقي “محمد المديمي ” وباقي أعضاء المكتب التنفيذي بالانفصالية في وقت حاسم للقضية الوطني وعرس تاريخي يصادف اعتراف الرئيس الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه .
وفي هذا الصدد اجتمع أعضاء المكتب التنفيذي لحقوق الإنسان لتدارس الأوضاع الحالية التي يمر بها الإطار المتجلية في الحملة الهوجاء والانقضاض المفترس والادعاءات الكاذبة على رئيس وأعضاء إطار حقوقي وازن عرف بتبنيه لملفات وطنية ودولية ذو أبعاد ثقيلة .
ويتضمن البيان تساؤلات مثيرة حول الجمعية الوهمية الحقوقية التي يتأبطها رئيس نكرة حسب تعبيرهم يشتغل في ظل العشوائية أي ” جمعية شبح ” تتحرك تحت الطلب لم تتوفر على وصل نهائي بعد لكنها تمارس ضغوطاتها بأريحية أمام أنظار السلطات المعنية بمدينة سلا .
وعليه فقد طالب أعضاء المكتب التنفيذي للمركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب رئيس النيابة العامة ” عبد النبوي” بفتح تحقيق مع رئيس الجمعية السالفة الذكر التي لا تشتغل في ظل إطار قانوني لكنها تحاول الركوب على موجة قضية الحقوقي ” محمد المديمي ” لتخفي أثار العشوائية والغير النظامية التي تشتغل تحت ظلها لتخليص المجتمع المدني من أشباه هذه الجمعيات التي تدعي أنها حقوقية وتلبس جلباب الباطل في الواقع حسب ماجاء على لسانهم ، كما شدد أعضاء المكتب التنفيذي للمركز الوطني بتطبيق صارم للقوانين والضرب من حديد على يد كل من ينتسب للعمل الحقوقي ويعمل بنقيض بما يزعمه حسب تعبيرهم.