مشاكلك وحلها يكون بيدك بكل تفاؤل
جريدة”دواي تيفي”
من منا في هذه الحياة لا يشكو من الهموم، فقط تختلف طريقة كل واحد بيننا كيفية معالجتها أو تقبلها. التفاؤل والتغاضي المفتاح لبداية الحل.
الكثير من الأشخاص يعالجون مشاكلهم بالتأفف وتضخيمها أوالشكوى وإدخال أطراف أخرى لكن للأسف هذا سلوك أو تصرف غير مسؤول ، لأن التدخل الخارجي غالبا مايزيد الطين بلة، يعوص المشكل بدل حله أو المساعدة في حله، لأنه ليس هناك أي شخص سيحس أو يعالج المشكلة بقدر صاحبها ولاننكر بذلك بعض الأحيان أن ترشيح المتدخل الصحيح ،يشكل فرقا أحيانا ويساعد على حل مشكلنا لكن يفضل تدخل طرف ثالث يكون خطة “ب” وهي تكون دائما الحل الأخير بعد تجربة عدة الحلول .
المشاكل هم رفيقنا في الحياة ومقدر لكل واحد منا عيشها، لكن من الأفضل لكل شخص أراد العيش بسلاسة حل مشاكله ويكون مبدأه الأول والأخير “مدبرها حكيم”
فأول خطوة لحل أي مشكل يواجهنا تقبل المشكل ببرودة أعصاب وتحكيم العقل للتصرف بعقلانية لان التهور سلوك نندم بعده على قراراتنا، ولاتكون في صالحنا في أغلب الأحيان.
أحسنو الظن بالله وٱمنوا بالقدر خيره وشره وأننا في جل أقدارنا مسيرين ،فما علينا إلا التفاؤل وان نرأف بحالنا ونخفف الضغوط على أعصابنا ونتفادى السكري وضغط الدم، فليس كثرة التوتر والعصبية من يسهل حل مشاكلنا بل وعلى العكس يصعبها ونهلك ونهرم فكثير منا يظهر أكبر من سنه لأنه كما يقال بالمثل الدارجي”شادها منين تقالت”
فرفقا بفتيات وفتيان الأمس فلانزال أطفالا بداخلنا فعيشو طفولتكم ،الآوان لم يفت بعد ودع الخلق للخالق، ولونفكر لحظة فقط ونحن وسط دوامة هذه الحياة أننا سنغادر لا محالة، فليس هناك شيء يستحق أن نحزن عليه أو نقرأ همه غير ما أعددنا من عدة لنذهب بها لأخرتنا من صدقة وعمل خير وتعبد وتقرب لله. فاللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا.