كيف نساهم في رسوب أطفالنا ؟!
يتسبب غالبية أولياء أمور التلاميذ بالمساهمة في رسوبهم دون الإنتباه بتأثيرهم السلبي ويكمن أولا:
_ التعليق السلبي على ردور الأستاذ(ة) أو طريقة معاملته للتلميذ، بحيث يستغل الأخير أو يحرض على تحميل الأستاذ(ة) مسؤولية ضعف مستواه الدراسي. يجب أن نحرص على إحترام قرارات الأساتذة ومناقشة أي مشكل دراسي أو تراجع في المستوى مع الاستاذ وتعليم أبناءنا إحترام والإنصياع لأوامره.
_ خلق علاقة بين ولي التلميذ والأستاذ(ة) ليكون جسر الأمان لمراقبة مستوى المتمدرس و سد ثغرات أي تهاون للتلميذ.
_ مراقبة واجبات التلميذ بالبيت والحرص على إنجاز كل المواد ، لأن نادرا ما ينجز التلميذ واجباته دون حسيب ولا رقيب .
أبناءنا أمانة في أعناقنا ، وهم رعيتنا صدق رسولنا الكريم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
_ مراقبة مواعيد خروجهم ودخولهم للبيت معرفة ونسخ الجدول الزمني لحصصهم المدرسية، والحرص على إختيار الرفقة الصالحة .
المشاركة في إتخاذالقرارت الصحيحة في بداية حياتهم كفيل بأن يخلق جيل، آمن وواثق بقرارته .
فالحرية التي تمنح في غير وقتها تنعكس بالسلب على مسار حياة بأكملها، نعم نشاركهم في إتخاذ القرارات لكن يبقى القرار الأخير في يد ولاة الأمور ، فهم في سن طيش وتهور ،وتحت وصاية لا نتخلى عن مسؤولياتنا.
لكي لا نتسبب ونساهم في رسوبهم، فلنكن لهم أصدقاء وأساتذة وآباء وأمهات لكي يكونو لنا مصدر فخر لغد ،مبهج وسعيد لكلينا.
الليونة مطلوبة لكن الحزم وفرض السلطة هو ضرورة، لخلق جيل ملتزم وناجح.