قصيدة بعنوان “المجمدون” اهداء الى أسرة التعليم، بقلم الشاعر نور الدين حنيف.

رشيدة باب الزين باريس

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

المُجمّدون ( اِقرأْها بفتح الميم أو بكسرها ، فذلك سيّان )

قصيدة أهديها إلى أسرة التعليم

***

لستُ أُمنّي نفسِــــــي و قدْ حلمَتْ

بالضّــــــــوءِ يسْرِي في جُنْحِ مرتَقَبِ

في ســــــــــــــــــاحةٍ جُمّدتْ بَراعِمُها

فــي مهْدِها ، لا تدْرِي مدى الرّهَبِ

قدْ جُمِّدتْ قبْـــــــــــــلاً عينُ مُشْتَعِلٍ

في جمْرِهِ … قــــــــــابِضاً على لَهَبِ

هـــــــــــا ثالِثٌ …جمّدوا مَعــــــــالِمَهُ

فــــــــــي أُسْرَةٍ ، جُمِّلَتْ منَ التّعَبِ

تجْمِيــــــدُهُمْ في نُحُورِهم … سَلَفٌ

حكْمة هذا الزّمــــــــــــان في الْكُتُبِ

لوْ أخَذُوا منْــــــــــــــــــــهُ عِبْرةً لَجَنَوْا

صَهْداً يُذِيبُ التّجْمِيــــدَ فِي الرُّكَبِ *1

تجْميدُهُمْ إطْــــــــــــــــــــلاقٌ لِحرّيةٍ

عـــــــــــــــانَقَها نبْضُنا مَدى الْحِقَبِ

قدْ تنْطلِي حِيـــــــــــلَةٌ على سَذِجٍ

ليْسَ لهـــــــــــــا مُكْنَةٌ على النُّجُبِ

فاخْتَرْ أيَـــــــــــــــــــا تَجْمِيداً مُعْتَرَكاً

مِنْ كــــــــــــــائِناتٍ تَثْغُو بلا نَسَبِ

تجْثُو على رُكْبَةٍ بِهــــــــــــــــا عَطَلٌ

أقْدامُنــــا قَدْ سَمَتْ على الْعَطَبِ

لا تَقْتَحِـــــــــــــــــــــمْ دَارَنَا بِجَهْلِكَهَا

نحْنُ الْعَرِيـــنُ الْمَحْمِيُّ بِالْغَضَبِ

***

بقلم : ذ. نور الدين حنيف

* عبارة تجميد الركب معنى شعبي اقتبسته من الذاكرة الوجدانية المغربية و أقحمته في جمالية القصيد التقليدي … أتمنى أن أُوفّق في ذلك .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.