اما آن للجرار أن يعود إلى الحقول الإيزيكية
تساءلت بعض فعاليات المجتمع المدني بإزيكي بسخرية عن ذلك الجرار الذي مر بجنبات دروب و أزقة ازيكي ذات يوم مرددا شعاراته.
يتسائلون “اما آن للجرار أن يعود بما وعد” من خيرات للمنطقة. ام هو من المنتظرين لغيث من السماء يسقي و يشفي ما خلفته مخالب وعوده الكاذبة يتساءل فاعل جمعوي آخر.
هي تساؤلات و استفهامات ضلت معلقة لعقود من الزمن لم يجدوا لها السابقون ولا اللاحقون تفسيرا ولا جوابا حسب قول احد الفاعلين الجمعوين الذين عاصرو العديد من السياسين الذين سلكوا صناديق إيزيكي نحو كراسي المجالس المنتخبة منها و المطبلة لها بعيد او بغير عيد.
ليبقى الترقب سيد الموقف الى حين عودة الجرار بهتافاته و شعاراته لعله يدرك مخلفات العواصف و الامطار الطوفانية التي مرت فوق الحقول الايزيكية يتسائل فاعل جمعوي اخر راهن ذات يوم على الجرار و من معه, قبل ان تدركه خيبات الامل وقبل ان يدرك أن المؤمن لا يلذغ من جخر الضب مرتين.
هي تساؤلات و مساءلات ننقلها لكم كما جاءت على لسان سائليها لعلها تصل الى من يهمه الأمر.