تعزيز السلامة الطرقية في المغرب: خطة شاملة للمراقبة بالفيديو وتأمين الممرات العلوية
أعلن وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في تصريحاته الأخيرة أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، عن تعزيز إجراءات السلامة على الشبكة الطرقية في المغرب. وأكد أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بدأت في تعميم المراقبة بالفيديو عبر استخدام كاميرات من الجيل الجديد. هذا الخطوة تأتي في إطار جهود تحسين السلامة الطرقي وضمان أمن مستعملي الطرق.
وأشار بركة إلى أن عدد كاميرات المراقبة التي تم تركيبها في محطات الأداء والمقاطع ذات الكثافة المرورية العالية بلغ 2000 كاميرا خلال العقد الأخير. كما أوضح أنه تم البدء في تنفيذ برنامج لتعزيز المراقبة وفق أولويات محددة وميزانيات متاحة، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير بيئة آمنة على الطرقات.
تمت الإشارة أيضًا إلى أن مراقبة حركة السير تتم من خلال غرفة مركزية، بالإضافة إلى غرفتين جهويتين و10 مراكز ترابية تعمل على مدار 24 ساعة وفق خطة الطوارئ. هذه المراكز تلعب دورًا حيويًا في رصد حركة السير والاستجابة السريعة لأي طارئ يمكن أن يحدث.
في سياق متصل، كشف الوزير عن توقيع اتفاقية ثلاثية بين إدارة الطرق والنقل والسلامة الطرقية، تهدف إلى تأمين القناطر والممرات العلوية من خلال استخدام السياجات وكاميرات المراقبة. وتعتبر هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تحسين مستوى الأمان في هذه المناطق الحيوية.
تنقسم مراحل المشروع إلى مرحلتين، حيث شملت المرحلة الأولى 85 ممرًا، في حين تشمل المرحلة الثانية 46 ممرًا آخر. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الأمان على الطرق وتفادي الحوادث، مما يسهم في تحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين.