يشهد شارع فلسطين قرب قنطرة بني يخلف، على مستوى إقامة مبروكة وجنان الزيتون بمدينة المحمدية، سلسلة من الحوادث المتكررة التي باتت تُثير قلق الساكنة، بسبب غياب علامات التشوير الطرقي على هذا المقطع الحيوي من الطريق.
وأفاد عدد من سكان المنطقة بأن الشارع يعرف حوادث شبه يومية، خصوصًا في فترات الذروة، نتيجة غياب إشارات المرور والعلامات التحذيرية التي تنظم حركة السير وتوجه السائقين.
ويؤكد المواطنون أن هذا الوضع يشكل خطرًا دائمًا على المارة والسائقين، مطالبين المصالح المختصة في جماعة المحمدية ووزارة التجهيز والنقل بـ التدخل العاجل لوضع علامات التشوير اللازمة، وإعادة تهيئة هذا المقطع الطرقي تفاديًا لمزيد من الأرواح والخسائر.
في المقابل، عبّر عدد من الفاعلين الجمعويين عن استغرابهم من تأخر السلطات المحلية في معالجة هذه الإشكالية، رغم توصلها بعدة شكايات من الساكنة، معتبرين أن “الإهمال في مثل هذه القضايا قد يرقى إلى مستوى التقصير في السلامة الطرقية”.
ويبقى السؤال المطروح: إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ ومن يتحمل مسؤولية الحوادث التي أصبحت مشهدًا يوميًا بشارع فلسطين؟