( دهْشةُ الْولّاعَة )
…
ولّاعَةٌ قَدّاحَــــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ بالشّرَرْ
هــــــــــــــا نارُها قدْ سَحَقَتْ منْ غَدَرْ
…
قِفْ ثُمّ صِفْ منْ كـــــانَ كَفّاً سَقَتْ
جَرّافَةً ناراً جَحِيـــــــــــــــــــــــــــماً سَقَرْ
…
أشْعَلَــــــــــــــــــها جُنْدٌ سَمَتْ رُوحُهُمْ
فِي قَلْبِهِمْ رَبٌّ حَكِيـــــــــــــــــــــمٌ قَدَرْ
…
ما كــــــــانَ في الْحُسْبانِ قَهْرٌ سَقى
عَجْرَفَةً ذُلّاً جَرى بِالْخَبَـــــــــــــــــــــــــــرْ
…
تَهْوِي على الْأرْضِ بِفعْلٍ دَنــــــــــــا
مِنْ دِرْهَمٍ … حسْبُكَ هــــــذا الْوَطَرْ
…
ســـــــــــارَتْ بِهمْ نَخْوتُهُمْ فِي وَغىً
لاذُوا فِراراً منْ شَدِيدِ الْأثَـــــــــــــــــــرْ
…
قـــــــــــدْ أمْطَرَتْ عبْواتُ قَوْمٍ رَمَوا
بعْدَ عَظِيـــــــــــــــمٍ قدْ رَمى فانْتَصَرْ
…
لا تَحْقِرَنْ قَادِحَةً في يَـــــــــــــــــــــــدٍ
فالْعيْنُ يُبْكِيـــــــــــــــها صَغِيرُ الْحَجَرْ
…
بقلم : نور الدين حنيف.