احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
غضب وحزن مع استمرار حرائق الغابات في أثينا طوال الليل.
صدرت أوامر بإخلاء بلدة نيا ماكري الساحلية اليونانية يوم الثلاثاء، مع إستمرار حرائق الغابات الشديدة في التأثير على ضواحي أثينا.
توفي شخص واحد، وعُثر على جثة، يُعتقد أنها لامرأة، داخل متجر في بلدة فريليسيا، شمال أثينا، وفقًا لمصدر من خدمة الإطفاء.
تم إجلاء الآلاف من الأشخاص بعد أن حذر رجال الإطفاء من أن المنازل والشركات والمدارس معرضة للخطر.
تلاشت سحابة الدخان الضخمة التي ظلت فوق أثينا مع فجر يوم الثلاثاء، على الرغم من أن الهواء لا يزال ضبابيًا.
كانت المروحيات تحلق في السماء بعد توقفها طوال الليل لأسباب تتعلق بالسلامة.
قال سكان في مناطق أثينا التي لم تتأثر بشكل مباشر بالحريق إنهم وجدوا الرماد يتراكم على شرفاتهم.
وقال رجال الإطفاء، الذين قالوا إنهم “منهكون”، إنهم يركزون على النقاط الساخنة بدلاً من جبهة حريق رئيسية واحدة. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء إنه في حين لم تعد هناك جبهة حريق نشطة واحدة في منطقة شمال شرق أتيكا، والتي تضم أجزاء من أثينا، لا يزال هناك “العديد من الحرائق المحلية النشطة”، ومعظمها حول بلدتي ماراثون وبنتلي.
وقال في بيان صدر مساء الاثنين إن الظروف لاستمرار الحرائق الجديدة تظل خطيرة ليس فقط يوم الثلاثاء، ولكن أيضًا حتى نهاية الأسبوع. وشارك أكثر من 700 رجل إطفاء و199 سيارة إطفاء و35 طائرة إطفاء في جهود إخماد الحرائق التي اندلعت لأول مرة بعد ظهر يوم الأحد على بعد حوالي 35 كيلومترًا (22 ميلاً) شمال العاصمة اليونانية. والجدي بالذكر إن اثنين من رجال الإطفاء تلقوا العلاج من الحروق أثناء مكافحة الحرائق.
وقال مسؤولون إن الحرائق اندلعت في 40 موقعا مختلفا يوم الاثنين، وأن بعض المناطق شهدت ارتفاع ألسنة اللهب إلى 25 مترا. وفي مشاهد غير مسبوقة، ارتدى الناس في أثينا أقنعة لحماية أنفسهم من الدخان الذي هبّ إلى المدينة.