احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أعلن بنك المغرب في أحدث تقاريره الأسبوعية عن تحركات محورية في سوق العملات، حيث كشف عن ارتفاع في سعر صرف الدرهم مقابل اليورو بنسبة بلغت 0.47 في المائة خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 23 أكتوبر 2024. وعلى النقيض من ذلك، انخفضت قيمة الدرهم أمام الدولار الأمريكي بنسبة قدرة 0.54 في المائة، مما يوضح تباين أدائه بين العملتين الرئيسيتين.
وفيما يتعلق بعمليات السوق خلال الفترة المذكورة، أكد البنك المركزي عدم تنفيذ أي عملية مناقصة في سوق الصرف، مما يشير إلى استقرار نسبي في الحاجة إلى تدخلات مباشرة في هذا السياق.
وقام بنك المغرب في الثامن عشر من أكتوبر 2024 بتحديث موقف الأصول الاحتياطية الرسمية، التي وصلت إلى 364.2 مليار درهم. هذا الارتفاع يعكس زيادة بنسبة 0.8 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق، بينما يظهر النمو السنوي زيادة نسبتها 2.2 في المائة، ما يدل على تعزيز القدرات المالية والاحتياطية للبنك.
على صعيد السيولة النقدية، قام بنك المغرب بضخ ما متوسطه اليومي 150.6 مليار درهم ضمن النظام المالي، حيث توزعت هذه السيولة ما بين تسبيقات لمدة سبعة أيام بمبلغ وصل إلى 61.9 مليار درهم، بالإضافة إلى عمليات إعادة الشراء طويلة الأجل والقروض المضمونة التي بلغت 51.9 مليار و36.7 مليار درهم على التوالي.
وفي السوق المالية بين البنوك، سُجل أن متوسط حجم التداول اليومي وصل إلى 2.6 مليار درهم، بينما استقر المعدل اليومي للفائدة بين البنوك عند مستوى بلغ 2.75 بالمائة.
ومن خلال عملية طلب العروض التي جرت يوم 23 أكتوبر المُتعلقة بتاريخ الاستحقاق في 24 أكتوبر، ضخ بنك المغرب مبلغًا قدره 62.6 مليار درهم كجزء من التسبيقات ذات مدة السبعة أيام.
وفي سوق البورصة، شهد مؤشر “مازي” ارتفاعًا بنسبة 2.1 في المائة ليعزز موقعه منذ بداية العام بنسبة إجمالية تبلغ 16.7 في المائة. يعود هذا الأداء الأسبوعي بشكل أساسي إلى مكاسب ملحوظة في مؤشرات قطاعات متنوع مثل قطاعات المساهمة والإنعاش العقاري التي حققت نموًا بنسبة 10.6 في المائة، وخدمات النقل التي ارتفعت بنسبة 6 في المائة، بالإضافة إلى قطاع المباني ومواد البناء الذي زاد بنسبة 4.8 في المائة.
في المقابل، سجلت مؤشرات قطاعات التوزيع والمعادن انخفاضًا بنسبة 1.6 في المائة و1.1 في المائة على التوالي.
أما بالنسبة لحجم المبادلات الأسبوعية، فقد استقر عند مستوى 1.3 مليار درهم مقارنة بالأسبوع السابق، وكانت هذه التعاملات تتركز أساسًا في السوق المركزية للأسهم.