كوريا الشمالية تختبر نظامًا صاروخيًا مضادًا للطائرات بحضور كيم جونغ أون
نفذت كوريا الشمالية يوم الخميس تجربة على أحدث أنظمتها الصاروخية المضادة للطائرات، بحضور زعيمها كيم جونغ أون، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وأشارت الوكالة إلى أن التجربة أثبتت “الاستجابة القتالية السريعة” للنظام الجديد. وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع مرور أسبوع على بدء المناورات العسكرية السنوية الرئيسية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وأشاد كيم بالنظام الدفاعي، موضحًا أن الجيش سيتم تسليحه بـ”منظومة دفاع رئيسية أخرى ذات أداء قتالي مميز”، بحسب التقرير الذي لم يكشف عن موقع التجربة.
وكانت سيول قد ذكرت مطلع الأسبوع أن كوريا الشمالية أطلقت “عدة صواريخ بالستية غير محددة” في أعقاب انطلاق التدريبات المشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والجنود الأميركيين المتمركزين في المنطقة، والتي اختُتمت أعمالها يوم الخميس. وفي بيان منفصل، انتقد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية هذه المناورات، معتبرًا أنها “مجرد استعدادات لحرب عدوانية”.
وفي وقت سابق من فبراير، أجرت بيونغ يانغ تجربة لصواريخ كروز استراتيجية في البحر الأصفر، مؤكدة أنها “تعكس قدراتها الهجومية المضادة”. يأتي ذلك في ظل وصول العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، حيث كثفت كوريا الشمالية في العام الماضي إطلاق الصواريخ البالستية، ما يمثل تحديًا واضحًا للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة.
ورغم مضي عدة عقود على انتهاء النزاع العسكري بين الكوريتين (1950-1953)، تظل الدولتان في حالة حرب نظريًا، لأن الصراع انتهى بهدنة وليس باتفاقية سلام رسمية.