احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
في تأكيد جديد على المكانة المتميزة التي تحظى بها الكفاءات الأمنية المغربية على الصعيد العربي والدولي، تم تجديد عضوية المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، ضمن تشكيلة المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
وجاء هذا القرار خلال أشغال الدورة الـ51 لاجتماع المجلس الأعلى للجامعة، المنعقدة في الفترة ما بين 2 و4 نونبر الجاري، بمشاركة وزراء ومسؤولين سامين من الدول العربية، وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية، ورئيس المجلس الأعلى للجامعة.
ويعكس هذا التجديد تقدير المؤسسات الأمنية العربية للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة المغربية في مجال تطوير منظومات الأمن الإقليمي، وتبادل الخبرات في ميدان التكوين والتأهيل الشرطي، بما يعزز التنسيق الأمني العربي ويواكب التحولات المتسارعة في مواجهة التحديات الإجرامية العابرة للحدود.
وخلال هذا الاجتماع، تم عرض مجموعة من المنجزات التي حققتها جامعة نايف، من بينها حصولها على اعتماد دولي من المجلس الأمريكي لاعتماد التعليم المستمر والتدريب (ACCET) إلى غاية سنة 2030، فضلاً عن الاعتماد الأكاديمي لبرامجها من هيئات تقييم فرنسية مرموقة، وتصنيف برنامج ماجستير الجرائم السيبرانية ضمن الإطار السعودي للأمن السيبراني.
كما شارك السيد حموشي في مراسم تخريج الدفعة 43 من طلبة الدراسات العليا بجامعة نايف، والتي ضمت 374 خريجاً وخريجة من 11 دولة عربية، في تخصصات أمنية وقانونية وتقنية، بما يعكس الانفتاح العلمي للجامعة ودورها الريادي في تكوين النخب الأمنية العربية.
ويأتي تجديد عضوية السيد عبد اللطيف حموشي كتتويج لمسار طويل من الريادة المغربية في تكريس الاحترافية الأمنية، وتطوير التعاون الدولي في مواجهة الجريمة والإرهاب، وترسيخ صورة المغرب كدولة رائدة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.
